الانسان والنظام الاجتماعي
عند الغضب يخرج المرء أسوأ مافيه ويفقد السيطرة على كلماته
من أجل ذلك وكما ذكر في الحديث النبوي الشريف لا تغضب
ولا داعي أن تتسرع في أخذ قرار يغضب الله عز وجل وأنت لا تدري
ان الله عز وجل جعلنا نعيش علي الارض في مجتمعات وجعل لنا دستور نلتزم به ونظام اجتماعي يحافظ علي تماسكنا ومساندة بعضنا البعض.
يقول الله تعالى في سورة النساء:يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
لا شك أنه توجد سلبيات في بعض العلاقات بين الأقارب فإذا كان هناك ضرر لنا من علاقتنا اعتقد اننا يجب أن نتصرف بحكمة اكثر حيث نحجم العلاقة ولا نقوم بقطعها بصورة نهائية ذلك حتي لانحدث خللا في النظام الاجتماعي وارضاءا لوجه الله الكريم
قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23]،
اعتقد ان قطع الارحام بصورة نهائية هي بمثابة إفساد واخلال في نظام المجتمع الذي يجب أن يكون متماسكا حيث الأعمار وليس التخريب في الارض.
نحن قدمنا الى هنا لكنها ليست مستقرنا.
فقط نحن نمر من هذا الطريق الي الحياة الأبدية ولكي نصل بسلام وجب علينا الالتزام بما يرشدنا اليه ديننا وعقيدتنا.
نحتاج الي فهم اكثر للحياة كي نستطيع العيش بسلام مع أنفسنا فإن السلام مع النفس اهم بكثير من اي شئ اخر .
كل الأحداث السيئة التي حدثت معك في حياتك
حاول نسيانها فقد يكون لها أثرا سلبيا على النفس
وان لم تستطع فاجعلها مجرد ذكريات ولكن يجب عليك ان تتعلم الدرس
في هذه الحياة الاولى يجب علينا ان نعي جيدا أننا ومنذ ان ولدنا ومع اول خطوة نخطوها ونحن نسير نحو القبر الذي هو بوابتنا الى الحياة الآخرة
ومن لا يعلم انها هي الأهم وهدف كل عاقل ان لا يُستبعد من الرحمة؛
فأعتقد انه يحق لنا ان نسميه بالغافل
لان حياتنا الاولى هذه ماهي إلا وقت غير معلوم لنا نقضيه وينتهي الامر بنا هناك
اما حياتنا الابدية فنحن نعلم اننا سنعيش فيها ابدا ولن نموت مرة اخرى فأعتقد انها احق بالإهتمام
ووجب علينا ان نبحث دائما عن المؤن التي سنحملها معنا وقت الرحيل
تعليقات
إرسال تعليق