انتبه فأنت في خطر
الدين ليس مالا فقط
وانما جميع ما تؤذي به الناس هو دين
حتى وان كان مجرد كلام
المهم أن تعرف أنك ستسدد هذا الدين في الدنيا او في الآخرة شئت أم ابيت.
فلنطلب الرحمة من الله
لا تكن من هؤلاء الذين أخبرنا بهم رب العزة في كتابه الكريم
﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾
[ الكهف: 104]
منذ زمن ليس ببعيد كنا ننشر كتاباتنا في الجرائد
او في الكتب فقط
وتلك الجرائد بالطبع كانت لا تنشر شئ دون مراجعته
فكانت دائما هناك رقابة علي النشر .
ام الان ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أصبح اي شخص يستطيع نشر اي شئ وفي أي وقت.
فاذا كنا قد أصبح لدينا الحرية لابد أن نتذكر اننا علينا رقيب
الله فقط هو الذي يراقبنا وسيحاسبنا على كل حرف نكتبه ويقرؤه الناس .
لابد أن نراعي أن ما نكتبه قد يقرؤه أطفالنا وأخواتنا وأمهاتنا لابد أيضا أن نراعي الذوق العام ولا نستهون بالكلمة فإن الكلمة هي الأمانة التي حملها الانسان.
لابد وان ننتبه وان نحرص علي أن لا نكون من الفاسدين الفاسقين الذين توعدهم الله بالجحيم .
فهناك من يضلون الناس بقصد او بغير قصد وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وهناك الكثيرين الذين يستخفون بالكلمة وينشرون ليل نهار الفاظ وكلمات وعبارت لا تعبر الا عن أشخاص غافلين مغيبين غير مبالين بيوم الحساب .
ولا حولا ولاقوة الابالله.
الذين لا تخلو المجتمعات منهم ويتعاملون مع الاخرون بتعالي وتفاخر بما ليس فيهم،
اذا تحدثوا في الدين يتكلمون وكأنهم فقهاء وتراهم وكأنهم في كل شئ يفهمون والعالم من خلفهم يسوده الجهل هم يعتقدون ذلك واذا تحدثت معهم تجد عقولا فارغة تسيطر عليها الحماقة،
فذات يوم ظهرت علي المقهى بعد اختفاء دام عدة سنوات عن هؤلاء الجالسين علي حافة الزمن يناقشون الفرق بين ملئ البطون وملئ الجيوب.
فنظر اليّ شخص احمق كان يجلس على كرسي متكئ علي كبرياء أبله وفراغ عقل محاط بمخاط بين شفتيه يلامس كلماته المستفزة،
وسألني ماذا تتبع انت هل انت اخواني ام تعمل مع الاستخبارات وكان يساند كلماته ذلك المنحرف والذي كان ممسكا بخرطوم الشيشة بين إصباعيه وهو ينفخ الدخان من رقبة بلا رأس
وانا انظر اليهم مجبرا علي عدم الخوض في أحاديث عبثية معهم
فكل الذي يعرفونه في هذا الكوكب الواسع
هو ذلك الدخان الذي يخرج من تلك الفتحات المهملة في حقبة تاريخية يضيع فيها الانسان مع الحقيقة العارية التي سرق الكذب ثوبها وراح ينشد الاناشيد ويحث الناس علي الصدق
ولكن كان لا بد بان اعترف لهم باني اغزو الدنيا بعقلي والتدين بروحي والقي بنظرتي في الافق البعيد
الذي ارى فيه اطياف المستقبل وظل الماضي المتنكر في اشكالنا المتباعدة عن حقيقتنا التي أصبحنا نتجاهلها وهي الانسانية فينا
رياض المندراوي
*احترم تحترم
* كيف تعيش شباب دائم
*علاج النفس داخل النفس
* الفلسفة في حياتنا
*علاج النفس المشوهة
*الاستسلام للاحباط والخلاص منه
* اعرف حقيقة حياتك وتصالح مع نفسك
* عالج نفسك بنفسك
* دائرة الزمن
* ثقتك بنفسك
* أنت الأضعف ام الشيطان
* معركتك مع نفسك
* تستطيع أن تحول الطاقة السلبية الى إيجابية لديك
* ارتباط الراحة النفسية بالعقيدة
* حقيقة مستقبلنا
* كيف تصبح انسان سعيد
* في حالة الشعور بالفشل
* كيف تتخلص من أوجاعك النفسية
* الإنسان والنظام الاجتماعي
* تحكم في أفعالك
* غربة النفس
* راحة البال وهدوء النفس
* انتصر على نفسك
* انتبه فانت في خطر
تعليقات
إرسال تعليق